إن موضوع صيام المرأة الحامل خلال شهر رمضان المبارك، مازال موضع نقاش بين مؤيد ومعارض، حيث يشير بعض الخبراء إلى أن الصيام هو آمن بالنسبة للأم والجنين، في حين يحث البعض الآخر على عدم صيام المرأة الحامل مشددين على أن هذا الأمر قد يضر بصحة الجنين.

هناك بعض العلامات التحذيرية في حال شعرتِ بها، يجب الحذر والتوقف عن الصيام والاتصال بطبيبك على الفور، وهي:

 

– في حال عدم اكتسابك الوزن المطلوب أو كنتِ تفقدين من وزنك، فمن المحتمل ألا يتم أخذ وزنك في المواعيد السابقة للولادة، لذا راقبي وزنك في المنزل أثناء الصيام.

– في حال شعوركِ بالعطش الشديد أو الإحساس بذلك بشكل متكرر، أو أصبح لون البول داكناً ورائحته قوية، كل هذا يشير إلى إصابتك بالجفاف مما يجعلك عرضة بشكل أكبر للإصابة بالتهابات المسالك البولية أو غيرها من المضاعفات الأخرى.

– في حال إصابتكِ بالصداع أو الحمى أو آلام أخرى.

– في حال ملاحظتكِ لوجود تغيرات في حركات الجنين، مثلاً عدم الحركة أو الركل بكثرة.

– في حال إصابتكِ بآلام تشبه الإنكماشات، فهذه دليل على حدوث ولادة مبكرة.

– في حال شعوركِ بالدوار أو الإغماء أو الضعف والوهن حتى بعد أن تأخذي قسطاً من الراحة. هنا يجب عليكِ التوقف عن الصيام وتناول الطعام وشرب الماء الذي يحتوي على السكر أو الملح أو أي محلول فموي لمعالجة الجفاف.

في معظم الحالات سواء أكان يجب على المرأة االحامل أن تصوم أم لا، فإن موضوع الصيام يعتمد غالباً على صحتها العامة، وإذا كانت تتمكن من تحمل ساعات الصيام، لذا فإن جسمكِ هو أفضل دليل لكِ فهو ينذركِ بحدوث أي مشكلة صحية، وكذلك يجب أن تسألي طبيبك قبل البدء بالصيام.